التصنيفات
غير مصنف

كيف تؤثر إدارة المنظمات على مدى تحقيقك لأهدافك الاستراتيجية

كيف تؤثر إدارة المنظمات على مدى تحقيقك لأهدافك الاستراتيجية

 

ماذا نقصد بإدارة المنظمات؟

إدارة المنظمات هي عملية متفرعة المهام تلعب دورا كبيرا في توجيه أعمال وجهود فريق العمل نحو تحقيق اهداف المنظمة. تحتاج بيئة العمل المعقدة والتنافسية إلى إدارة فعالة فهي لم تعد اختيارية بعد اليوم، بل من أهم الضروريات لتحقيق اهداف المؤسسة. تضم هذه المقالة المكونات الأساسية لإدارة المنظمات وأهميتها وكيفية تطبيقها لخلق بيئة عمل مدارة بشكل صح ومتمكنة من تحقيق أهداف المنظمة.


مفهوم إدارة المنظمات:

تضم إدارة المنظمات عدة خطوات، منها: التخطيط والتنظيم والتوجيه ومراقبة ذلك التنظيم، جميع هذه المكونات تساهم في الفعالية العامة للمنظمة أو الشركة.

  1. التخطيط: التخطيط هو اول وأهم خطوة لضمان نجاح إدارة المنظمات، فهي العميلة التي تحدد فيها المنظمة أو الشركة أهدافها الاستراتيجية وتتصرف بناء عليها وتضم مرحلة التخطيط عدد من الجوانب الفرعية:
  • التخطيط الاستراتيجي: طبيعة التخطيط الاستراتيجي أنه عملية طويلة الأمد ففيها تحدد المنظمة رسالتها ورؤيتها وأهدافها. يشمل التخطيط الاستراتيجي أيضا تحليل البيئات الخارجية وتحليل البيئات الداخلية من خلال بعض الأدوات المساعدة مثل تحليل السوات (نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات).
  • التخطيط التشغيلي: بعكس التخطيط الاستراتيجي، التخطيط التشغيلي يركز على الأهداف قصيرة المدى في الأنشطة اليومية عن طريق وضع اهداف قصيرة وواضحة وقابلة للتحقيق
  • التخطيط الطارئ: التخطيط الطارئ ضرورة لأي منظمة في بيئة غير متوقعة ودائمة التغيير. التخطيط يساعد المنظمات للتجهيز لأي حدث طارئ قد يواجههم لتخفيف الأثر والضرر في حال وقوع هذه المخاطر.

  1. التنظيم: بمجرد انتهاء مرحلة التخطيط ووضع الأهداف نبدأ بالمرحلة التي تليها وهي التنظيم، تشمل هذه المرحلة إنشاء هيكل يربط تحقيق الأهداف بخطوات منطقية قابلة للتطبيق. الجوانب الرئيسية للتنظيم:
  • تحديد الأدوار: يتم التوزيع الواضح للأدوار عن طريق تحديد مسؤوليات كل فرد بالمنظمة مما يخلق وضوح وتناغم بالعمل يساعد على تحقيق كفاءة العمل بأبسط طريقة ممكنة ويمنع التداخل والارتباك.
  • رسم الهيكلية: من المحتمل ان تتخذ الهيكلية التنظيمية أشكالا مختلفة – هرمية أو مسطحة أو مصفوفة ويعتمد اختيارها على حجم المنظمة وثقافتها وأهدافها. تساعد الهيكلية الهرمية على توضيح السلطة وأدوار الأفراد بشكل ترتيبي وتسلسلي بينما تدعم الهيكلية المسطحة التعاون والأدوار متساوية السلطة بين فريق العمل.
  • إدارة الموارد: يشمل التنظيم الفعال تخصيص الموارد البشرية والمالية والمادية بطريقة تعزز الكفاءة ويشمل ذلك التوظيف وإدارة الميزانية وضمان توفر المعدات والأدوات اللازمة للقيام بالعمل.
  1. القيادة الفعالة: يلهم القادة الفعالون فريقهم ويحفزونهم على العمل ويوجهونهم لطريقة العمل الصحيح، تشمل العناصر الرئيسية للقيادة:
  • التواصل حول الرؤية: من مسؤولية القائد التعبير عن رؤية واضحة ومحددة للمنظمة تعمل هذه الرؤية كدليل إرشادي لفريق العمل يرجعون إليها عند تنفيذ وعمل أي مهمة، فأي عمل يتم عمله يجب أن يتوافق مع هذه الرؤية الواضحة.
  • تحفيز وتمكين الموظفين: القائد الفعال يقوم بتمكين الموظفين عن طريقة توضيح مهامهم لهم وتوزعيها حسب إمكانيات ومواهب كل موظف.
  • الذكاء العاطفي: الذكاء العاطفي ضرورة من ضروريات التواصل الفعال يمكن الذكاء العاطفي القائد من فهم موظفيه وإدارة مشاكلهم ونزاعاتهم بالإضافة إلى قدرته على إقناعهم وتحفزيهم بسهولة
  • القدرة على التكيف: في بيئة سريعة التغيير يجب على القائد أن يكون قادر على التكيف ومواجهة أي تغيير قد يطرأ سير المنظمة. وعليه أن يكون قادر على الانفتاح وتقبل الأفكار الجديدة بصدر ربح وبدون تردد أو تحفظات.
  1. إدارة التغيير: يعتبر التغيير جزءا أساسيا من إدارة المنظمات ومن أهم محاوره:
  • إدراك الحاجة للتغيير: التعرف على وقت ومدى الحاجة للتغيير اهم خطوة له ، فيجب على المؤسسات أن تكون على دراية بسير السوق وتغيرات بيئات العمل وجميع بيئاتها الخارجية.
  • التواصل الفعال: بعد إدراك الحاجة للتغيير يجب على المدراء التواصل مع موظفيهم وجميع فريق العمل لإيضاح التغيير اللازم والقدرة على التكيف والتخطيط له.
  • التنفيذ السريع: بمجرد إدراك الحاجة للتغيير والتخطيط له يجب على المنظمة إعداد موظفيها وبيئتها وأدواتها والبدء بالتطبيق السريع لهذا التغيير لضمان التكيف السريع والسهل.
  • المراجعة والتعديل: قد يشمل هذا التخطيط بعض الأخطاء حتى بعد دراسته بشكل مفصل، التقييم والتعديل جزء طبيعي من أي عملية تنفيذية فيجب المواصلة بتقييم مدى نجاح هذا التطبيق للتغيير وممارسة أي تعديلات ضرورية عليه.
  1. المراقبة: المراقبة هي عملية تتضمن متابعة وتقييم الأداء العام للمنظمة لقياس مدى فعالية تحقيقها لأهدافها الاستراتيجية تتضمن هذه العملية عدة محاور رئيسية:
  • تحديد معايير الأداء: وضع معايير أداء واضحة معيار رئيسي لقياس التقدم ومعرفته وقد تكون معايير كمية تتعلق بالأرقام أو الإحصائيات مثل عدد المبيعات أو عدد المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي أو حتى دخل الشركة خلال فترة معينة من السنة.
  • قياس الأداء الفعلي: يجب على المنظمات قياس الأداء الفعلي بشكل متواصل ومستمر وقد يكون ذلك من خلال الإحصاءات والبيانات.
  • اتخاذ القرارات التصحيحية: عند ملاحظة خطأ بعد عمل التقييمات والمراقبة يجب على المنظمة تحديد هذا الخطأ وتحديد كيفية تصليحه ثم المواصلة بالعمل عليه عن طريق تحسين أدواتهم أو تدريب موظفيهم.

تكون فعالية المراقبة ليس فقط في تعديل الأخطاء بل بتعزيز حس المسؤولية لدى فريق العمل، فعند شعورهم بأن أداءهم يتم مراقبته سيحاولون التقليل من أخطائهم بقدر الإمكان.

 

بماذا تعود فوائد إدارة المنظمات على الشركة؟

  1. زيادة الكفاءة: تعزز الإدارة الصحيحة للمنظمات على تعزيز كفاءة العمل عن طريق توزيع الأدوار بشكل واضح وملائم مما يقلل من الهدر وضياع الجهد والوقت
  2. تحسين التواصل: الهيكلة الجيدة للمنظمة والتواصل الفعال فيها يساهم في خلق فريق عمل متناغم ومتعاون
  3. تحسين اتخاذ القرارات: الهياكل الإدارية الفعالة توفر الوصول إلى المعلومات في الوقت المناسب والملائمة، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات مستنيرة.
  4. تعزيز ديناميات الفريق: الإدارة الجيدة تعزز التعاون، مما يؤدي إلى قوة عاملة أكثر تماسكًا.
  5. القدرة على التكيف: المنظمات المدارة بشكل جيد يمكنها الاستجابة بسرعة أكبر للتغيرات والتحديات في السوق.
  6. رضا الموظفين: التوقعات الواضحة والدعم من الإدارة يساهمان في بيئة عمل إيجابية، مما يعزز المعنويات والاحتفاظ بالموظفين.
  7. محاذاة استراتيجية: تضمن أن جميع مستويات المنظمة متوافقة مع أهداف الشركة وغاياتها.
  8. تحسين استخدام الموارد: تساعد الإدارة الفعالة في تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل من الهدر ويعظم الإنتاج.

بشكل عام، تضع إدارة التنظيم القوية الأساس للنمو المستدام والنجاح.

 

تداخل مكونات الإدارة

بينما يلعب كل مكون من مكونات إدارة المنظمات دورًا مميزًا، فإنها مترابطة وتساهم جماعيًا في النجاح العام للمنظمة. على سبيل المثال، يُعتبر التخطيط الفعال الذي يُبلي ببلاءً حسنًا في إبلاغ التنظيم؛ بدون خطة متينة، قد تفتقر جهود التنظيم إلى التوجيه الصحيح. تعزز القيادة القوية كل من التنظيم والمراقبة. يجب على القادة تحفيز وتوجيه فرقهم لتنفيذ الخطط بفعالية، مع مراقبة الأداء لضمان المساءلة.

علاوة على ذلك، تتقاطع إدارة التغيير مع جميع جوانب إدارة المنظمات. مع تطور المنظمات، يجب أن تتكيف باستمرار مع خططها وهياكلها ونهجها القيادي. يبرز هذا الترابط الحاجة إلى نهج شامل للإدارة، حيث تعمل جميع المكونات بتناغم.

التصنيفات
مدونة

خارطة رحلة العميل: أهم مخطط في استراتيجيتك التسويقية

خارطة رحلة العميل: أهم مخطط في استراتيجيتك التسويقية

 

ماهي رحلة العميل؟

رحلة العميل تشير إلى الرحلة الكاملة التي يتفاعل ويمر بها العميل مع العلامة التجارية. مرورا بجميع تفاعلاته معها من بدء وعيه بها على الحياة الواقعية أو مواقع التواصل الاجتماعي إلى مرحلة ما بعد الشراء. وتضم جميع خطواته بداية من علمه بوجود المنتج أو الشركة ومراحل قراره وشعوره حولها. فهم مراحل العميل ودراستها هي من أهم مخططات أي شركة، فبناء عليها يتم الوصول إلى ولاء العميل وتحقيق علاقة طويلة الأمد معه.


الفرق بين رحلة العميل وتجربة العميل

تعبر رحلة العميل عن سلسلة من المراحل والتفاعلات التي يمر بها مع الشركة. وتعمل كمخطط مصغر للطريق الذي يتخذه العميل من بداية معرفته بها حتى نهاية الشراء. بينما يشير مصطلح تجربة العميل إلى الانطباع العام الذي يكونه العميل حيال هذه الشركة ولا يضم مراحل الرحلة فقط، بل يضم المشاعر والانطباعات التي تتكون لديه خلال كل مرحلة من التفاعل سواء كانت مرحلة التسويق أو الشراء أو خدمة العملاء، فهي مصطلح أوسع وأعم يركز على مشاعر العميل وعلاقته مع الشركة أو المؤسسة.


لماذا يجب أن تخطط لرحلة عميلك؟

دراسة وتخطيط رحلة العميل من أساسيات الخطط التسويقية لأي مشروع. عن طريق تصور ورسم هذه الرحلة بشكل بصري تستطيع الشركة أن تحدد أماكن التطوير بشكل ملموس وواضح. لن تستطيع التسويق لعميلك بدون فهم وتخطيط مسبق لرحلته معك ومن أهم مزايا رسم خطة لمرحلة العميل:

  • تحديد أماكن ألم العميل: عن طريق بناء مخطط رحلة العميل تستطيع الشركات تحديد اللحظة التي يواجه العميل فيها الصعوبات ويقرر البحث عن حل لها وهي أول مراحل الوصول إلى العميل، فأساس أي مشروع هو حل مشاكل العميل وحتى نستطيع الوصول له نحتاج إلى فهم أفضل لتفاصيل مشكلته.
  • تعزيز فهم العميل: تخطيط رحلة العميل ينتج عنه فهم لجميع خطواته وأفكاره في كل مرحلة من هذه الرحلة مما يؤدي إلى فهم أفضل لطبيعة كل مرحلة وكيف يجب أن تكون وماذا يجب أن تتضمن.
  • رسم استراتيجيات أفضل: فهم تفكير وتحركات العميل خلال كل مرحلة عن طريق تصور ومخطط واضح يساعد على بناء استراتيجيات تسويقية ومبيعيه مخصصة ومصممة لهذا العميل.
  • زيادة التفاعل: فهم تفكير العميل يساعدنا على بناء خطة تواصل مناسبة له مما يزيد من فرص تفاعله.
  • فرص نجاح أعلى: كل ما ازداد فهمك لعميلك واستهدافك لنقاط ألمه في رسائلك الترويجية وحملاتك كل ما ازدادت فرصك لتحويله إلى عميل مهتم ومشتري.

بشكل عام، رسم ودراسة وتخطيط مراحل العميل بتفصيل ودقة يساعد على الوصول إلى فهم متعمق وواضح له وذلك أساس أي مشروع أو شركة وأي استراتيجية يتم بنائها فيجب أن تبنى على أساس احتياجات هذا العميل وتركز عليه.


دليلك المفصل لرسم خارطة مراحل العميل

  1. حدد أهدافك:

 قبل أن تبدأ بتخطيط مراحل العميل يجب عليك تحديد وفهم أهدافك فبناء عليها يتم رسم هذا المخطط. فعلى سبيل المثال إن كان هدفك هو بناء الوعي لعلامتك التجارية فسيشمل المخطط مراحل مختلفة تماما عما إذا كان هدفك هو تحويل عميل واعي بالفعل إلى عميل مشتري. تحديد أهداف واضحة سيساعدك على بنا مخطط أكثر وضوحا باحتمالية نجاح أعلى، كما يمكنك قياس نتائجه وتحديد مدى نجاحه بناء على هذه الأهداف.

  1. اجمع المعلومات:

 بعد معرفة وتحديد أهدافك ستبدأ بجمع بيانات هامة ستساعدك على رسم أفضل لهذا المخطط. تنقسم البيانات التي ستجمعها إلى وصفية وكمية من مصادر مختلفة:

  • اراء العملاء: أفضل طريقة لفهم تفكير عملائك المستقبليين هو دراسة عملائك الحاليين بالفعل عن طريق ارسال الاستبيانات أو عمل المقابلات في حال موافقتهم أو حتى الاتصال بهم لعمل تقييم سريع.
  • تحليلات الويب: استفد من تحاليل الإنترنت الموجودة مثل تحليلات محرك البحث وتحليلات عملائك عن طريق برامج التواصل الاجتماعي
  • دراسة بيانات المبيعات: ادرس بيانات عملائك من فريق المبيعات الخاص بك ومعدل تحويلهم من مهتم إلى عميل والطريقة التي تم تحويلهم بها.
  1. حدد شخصية العميل (buyer persona)

شخصية العميل هو تعبير شبه خيالي عن شخصية عميلك المثالي بناء على دراسة السوق وشخصيات عملائك الفعليين. تضم معلومات ديموغرافية مثل العمر والجنس والجنسية بالإضافة إلى معلومات أخرى عامة مثل الوظيفة والهوايات والأهداف والطموحات والسلوكيات. رسم شخصيات تخيلية للعميل يساعد الشركات على بناء استراتيجية مخصصة بدقة لعميلهم المثالي مما يحسن من أدائهم ونسبة نجاح حملاتهم التسويقية.

  1. قسم المخطط:

قسم رحلة العميل إلى مراحل مفصلة، تضم المراحل الشائعة:

  • الوعي: لحظة التعرف الأول للعميل على علامتك التجارية
  • التقبل: عندما يقبل عميلك منتجك أو شركتك كخيار مناسب ويبدأ بالبحث عنها والبحث عن المنافسين والمقارنة بينهم.
  • القرار: عندما يتخذ العميل قرار الشراء ولماذا قام باختياره.
  • العودة: عندما يكرر العميل العملية الشرائية
  • ترويج العميل: عندما يروج العميل لمنتجك شفهيا وينصح به وهو أعلى مراحل الولاء.
  1. حدد أماكن التواصل لكل مرحلة:

 لكل مرحلة تخطط لها حدد الأماكن التي سيكون بها العميل وأين سيتفاعل مع شركتك:

  • الموقع الإلكتروني: صفحات الشراء أو تعريف المنتح أو صفحة تعريف الشركة
  • مواقع التواصل الاجتماعي: المنشورات على تطبيقات التواصل الاجتماعي، والتعليقات والدردشات المباشرة.
  • الإيميل: رسائل الترويج والعروض وغيرها.
  • التواصل في الموقع الفعلي: زيارة فرع الشركة أو فرع المحل مثل المطاعم أو المقاهي إن كان ينطبق.
  • خدمة العملاء: التواصل عن طريق الهاتف أو دردشات الواتس اب.
  1. افهم مشاعر العميل:

 بينما ترسم مخطط رحلة العميل يجب أن تفهم وتدون بالتفصيل المشاعر والأفكار المتوقعة للعميل خلال كل مرحلة من هذه المراحل.

  1. قم برسم وتصوير المخطط:

بعد أن انتهيت من تقسيم مراحل المخطط وفهم ودراسة كل مرحلة وتحليل مشاعر وأفكار العميل خلالها كلها، حان الوقت لتفصل هذا المخطط بشكل بصري ومرئي. استعمل الرسومات، المخططات التوضيحية والأشكال البيانية أو أحد الأدوات البصرية لتلخص هذه المراحل بشكل أوضح وأبسط يساعدك على تقييمها وشرحها لفريق العمل أو المستثمرين.

  1. حلل وادرس:

يمكنك الان رؤية جميع مراحل عميلك بشكل واضح ومبسط، قم بتقييم جميع المراحل وادرس مواضع الضعف وأي صعوبات قد تواجه عميلك في هذه المراحل وادرس ما إذا نقص بعض المراحل جزء من التطوير لتتم بشكل أفضل. دراسة هذه النقاط يساعدك على بناء استراتيجيات تسويقية أفضل وتقديم تحسينات تطويرية لمراحل العميل وقد يضم ذلك: تحديث أو تغيير الموقع الإلكتروني، تغيير طريقة أو لغة التواصل مع العميل وتحسين خدمة العملاء المقدمة بالشركة بطريقة ترضي العميل.

  1. طبق التحسينات:

بعد أن فهمت جميع مراحل عميلك ودرستها واستخرجت نقاط الضعف فيها وحددت المراحل التي تحتاج إلى تطوير وتغيير حان وقت تطبيق هذه التحسينات والتطويرات وإدراجها ضمن حملاتك التسويقية.

  1. حدث الخارطة بشكل مستمر:

مخطط رحلة العميل لا يجب أن يكون ثابت فقاعدة عملائك تتغير باستمرار والسوق والمنافسين يتغيرون باستمرار وتماشيا مع هذا التغير فيجب أن تعيد دراسة وتخطيط مراحل عميلك بشكل مستمر لتحرص على تقديم أفضل خدمة ممكنة له وتحوله إلى عميل وفي تربط به علاقة طويلة الأمد.